وقال راندي في رسالة دونها عبر خاصية القصص على موقع "إنستغرام": "دائما ما رغبت بأن أعمل فحص DNA، لكن أحببت ابنتي كثيرا، كنت خائفا من خسارتها، لكن أمها كررت أنها لا تريد ابنتها والآن أفهم لماذا لا تريدها".
وتابع: "لأنها تعلم أن الفحص سيخبرني أن ريتا ليست ابنتي وإنني سأتركها لهذا السبب لم ترد مني أن أجري الفحص. وبعدما أنهيت علاقتي معها بسبب كذبها أرادت مني أن أرعى ريتا بينما تذهب للحفلات وتنام مع رجال آخرين كعادتها".
وأضاف: "كان لدي فضول كبير لإجراء الفحص ففعلت ذلك ووجدت أنها ليست ابنتي. أرسلت لرهف وأخبرتها عن الفحص فقالت إنها سعيدة إنني لست الوالد وإن ريتا ستكون بحال أفضل مع أب آخر غيري".
وصرح: "لقد مرت أسابيع منذ أن أخبرتني رهف أنها تعرف والد ريتا الحقيقي، ريتا لم تعد تعيش معي بعد الآن، أفتقدها كثيرا. أنا فقط أدعو الله أن يراقبها ويحميها، سأضل أناضل من أجل حضانتها".
ويأتي ذلك بعدما تدخلت الشرطة الكندية، في مطلع يونيو الماضي، مع تصاعد الخلاف بين القنون وزوجها الكونغولي الذي أبلغ السلطات بشأن اختفاء ابنته على يد والدتها رهف.
وكانت رهف قد أعلنت، في 5 يونيو الماضي، أنها تركت ابنتها مع والدتها واتجهت في سفر خاص بها لأيام، بينما ظهر راندي في مقطع فيديو يعلن فيه فرارها وترك رضيعتها من أجل وضعها في ملجأ.
وفي الوقت الذي قالت فيه بعدها إنها عادت إلى المنزل كان زوجها في "بث مباشر" على "إنستغرام" يقول إن رهف هربت بطفلتهما بعد أن طلبت الخروج معها في نزهة قصيرة
وظهرت الشرطة في البث المباشر، حيث بدا أن الزوج تقدم بشكوى رسمية ضد رهف، وهو ما يشير إلى أن الزوجين مقبلان على خلافات عاصفة بشأن حضانة الطفلة.
المصدر: "إنستغرام"