وقالت الشرطة في مدينة جينان الواقعة شرقي الصين إن الرجلين متهمان بـ"التحرش القسري"، ويخضعان لإجراءات مشددة.
واهتزت مجموعة "علي بابا" الأسبوع الماضي بعد شكوى قدمتها موظفة عبر موقع إلكتروني داخلي للشركة ادعت فيها أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل مدير لقبه وانغ.
واشتكت المرأة من أن "علي بابا" تقاعست عن التصرف بعد أن أبلغت إدارة الموارد البشرية بالواقعة.
وقالت الشرطة إن "المرأة ولقبها تشو، كانت توجهت جوا إلى جينان في 27 يوليو بعد أن نجح فريقها في توقيع صفقة مع سلسلة متاجر جينان هواليان وقرر الاحتفال بتلك الليلة بمأدبة، ودعا الفريق رجلا لقبه تشانغ من سلسلة المتاجر وزملاءه".
ووقع الاعتداء الأول خلال العشاء، بعد أن اضطرت تشو إلى مغادرة الغرفة للتقيؤ بعد أن تجرّعت كثيرا من الكحول.
وأفادت الشرطة بأن "تشانغ رافق تشو وتحرش بها في طريق عودتها إلى قاعة الحفل".
وفي وقت لاحق، ذهب وانغ وهو مدير تشو مع ضيف عشاء آخر لنقل تشو المخمورة إلى فندقها، وبعد أن أوصلاها إلى غرفتها ذهبا لاستدعاء سيارتي أجرة، وبدلا من المغادرة عاد وانغ إلى تشو.
وقالت الشرطة إنه ذهب إلى مكتب الاستقبال حاملا بطاقة الهوية الوطنية لتشو، وكان معه مفتاح لنفسه، واتصل الفندق بتشو للحصول على موافقتها قبل إعطائه المفتاح.
وتابعت قائلة إن وانغ دخل غرفتها أربع مرات في تلك الليلة، واعتدى عليها.
ووفقا للتحقيق، طلب وانغ بعد ذلك استخدام الواقي الذكري عبر الإنترنت، لكن لم يصله شيء إلا في وقت لاحق.
وفي صباح اليوم التالي، وبعد أن استيقظت تشو قيل إنها أجرت مكالمة هاتفية مع تشانغ من سلسلة المتاجر وأخبرته برقم غرفتها، وأوضحت الشرطة أنه ذهب إلى فندقها واعتدى عليها، وأخذ ملابسها الداخلية وترك علبة واقيات ذكرية غير مستخدمة في الغرفة.
وأبلغت تشو شرطة جينان بالاعتداءات في اليوم نفسه بعد مغادرته الفندق.
وفي 29 تموز في اليوم التالي، قالت الشرطة في جينان إنها اضطرت إلى تمديد فترة المراجعة 30 يوما أخرى قبل أن تتمكن من رفع قضية رسميا، نظرا لتعقيدها، وبعد أن أعلنت تشو عن اتهاماتها وانتشرت قصتها على نطاق واسع، أدرجت الشرطة قضيتها رسميًا في النظام كقضية اعتداء جنسي.
المصدر: "أسوشيتد برس"