وقالت الشرطة "إنها كانت تحاول منع العديد من الشبان من الذهاب إلى قمة تل بالقرب من بؤرة كومي أوري الاستيطانية، والتي تم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة بعد عدة اشتباكات عنيفة في الموقع".
وقال شرطيون إن "أحد الشبان بدأ بمهاجمتهم لإجبارهم على إبعادههم بالقوة، ثم قام عدد من الشبان الآخرين بتطويق عناصر الشرطة مما دفع أحد عناصر الشرطة إلى إلقاء قنبلة صوتية".
وتابعت الشرطة أن "الشرطي شعر بتهديد على حياته لكن مستوطنين قالوا إن الحادث بدأ عندما ألقى الشرطيون أحد الشبان أرضا وضغطوا ببندقية على صدره، مشيرين إلى أن اثنين على الأقل من الشبان احتاجا إلى علاج طبي".
وكانت كومي أوري، وهي واحدة من عدد من البؤر الاستيطانية خارج مستوطنة يتسهار في شمال الضفة الغربية، مسرحا لاشتباكات متكررة بين الشرطة والمستوطنين.
وأقيمت المنطقة العسكرية المغلقة في كومي أوري قبل عامين، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات العنيفة على الفلسطينيين وقوات الأمن نفذها عدد من المستوطنين الشباب من المنطقة.
المصدر: "timesofisrael"