وعادة ما تكون "الرحبة" وجهة للأولياء الذين يصحبون أبناءهم لاختيار الخروف الأنسب.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن فريقا انتقل إلى "رحبة" مدينة المروج بمحافظة بن عروس (جنوبي العاصمة تونس)، حيث تجمع العشرات من الباعة وأغلبهم من المزارعين الباحثين عن مشترين ليغطوا مصاريف سنة كاملة من الرعاية والعناية وشراء الأعلاف حتى تكون خرفانهم قبلة للباحثين عن أضاح مناسبة.
ومقارنة بالسنوات الماضية فإن أغلب رواد السوق يكتفون بالسؤال عن سعر الخروف، قبل أن ينتقلوا إلى بائع آخر، وقلة قليلة فقط تغادر بأضحية.
واعتبر عدد من الباعة أن الأسعار غالية دون شك والسبب غلاء الأعلاف التي غابت في فترات من السنة الماضية، ما نتج عنه ارتفاع أسعار الأضاحي إلى ما بين 600 و1200 دينار (215 و430 دولارا)، وأكثر في بعض الأحيان.
فيما اعتبر المواطنون، أن أسعار الأضاحي عالية وليس بمقدورهم توفيرها، ووصفوها بأنها "تناطح السماء".
وقلصت السلطات التونسية عدد أسواق بيع الأضاحي مقارنة مع السنوات الماضية ضمن تدابير مكافحة كورونا، حيث تشهد البلاد موجة تفش واسعة للفيروس، مقابل إطلاق موقع إلكتروني لبيع الأضاحي وشرائها.
المصدر: الأناضول