وأوضح أن دلال عبد العزيز تستقر أحيانا وأحيانا لا، كما أنها بحاجة إلى الأكسجين، وتعاني من "تليف الرئة" بسبب الإصابة بفيروس كورونا، ومن مضاعفات ما بعد كورونا، وتحتاج إلى فترة طويلة للعودة للحياة بشكل طبيعي.
وأضاف النادي أن فيروس كورونا يترك وراءه مجموعة من المضاعفات قد تستمر 3 أشهر، وتختلف من شخص إلى آخر، وعدد المضاعفات قائلا: "ضيق في التنفس، تلف الرئة، تنميل، آلام في العظام والصدر والبطن، الشعور بالاختناق، والرغبة في العزلة والوحدة، والنهجان".
وأضاف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن الفنانة دلال عبدالعزيز تستطيع التنفس دون أجهزة تنفس صناعي، لكن هذا قد يتسبب في نقص الأكجسين داخل جسمها، لذلك يفضل وضعها على جهاز تنفس، موضحا أنّ حالتها الصحية تستقر حينا وتعاني حينا، كما أعرب عن أمنياته بأن تتعافى سريعا وتعود لأسرتها وجمهورها في أقرب وقت بأتمّ صحة.
وقالت مصادر طبية مسؤولة، داخل المستشفى الخاص الذي تعالج فيه الفنانة دلال عبدالعزيز، إنّ أسرتها طلبت تخفيض طاقم التمريض المعالج للفنانة دلال عبدالعزيز خوفا من معرفة خبر وفاة زوجها الراحل سمير غانم، وشددت على ضرورة عدم معرفتها بخبر وفاة زوجها خوفا من حدوث أي مضاعفات، ومنع دخول تليفزيون أو أي وسيلة إعلامية يمكن معرفة الخبر من خلالها، وتسجيل مواد إعلامية لها لتسليتها.
المصدر: الوطن