وأوضح أن الكلية بانتظار وصول الحكم النهائي من المحكمة المدانة بها الطالبة، للبت في أمرها النهائي ومدى قانونية ارتباطها بالجامعة من قبل اللجان القانونية بالجامعة.
وأضاف عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة أن الجامعة تحترم أحكام القضاء المصري، وتنتظر صدور حكم نهائي على الطالبة حنين حسام، سواء بالإدانة أو بالبراءة من الأحكام المنسوبة إليها، لاتخاذ ما يلزم تجاهها من قبل الشؤون القانونية، مؤكدا أنّه حتى الآن لم تصل أي أحكام بشأن الطالبة إلى الكلية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود علم الدين، المتحدث الإعلامي باسم جامعة القاهرة، أنّ الجامعة قررت وقف قيد الطالبة حنين حسام، حتى وصول الحكم النهائي إلى الجامعة سواء بالإدانة أو البراءة، للعرض على الشؤون القانونية واتخاذ ما يلزم بشأنها، موضحا أنّ وقف القيد يرجع إلى قانون تنظيم الجامعات، الذي يمنع قيد الطالب حال إدانته في حكم أو قضية مخلة بالشرف.
وكشف المتحدث باسم جامعة القاهرة، حقيقة فصل الطالبة من الجامعة، مؤكدا أنّ قرار الفصل غير صحيح، ويرجع إلى الشؤون القانونية بالاطلاع على حيثيات الحكم النهائي بعد صدوره، سواء بالبراءة أو الإدانة.
وأوضحت مصادر في الجامعة، أن الطالبة حنين حسام راسبة، إذ لم تحضر أي من امتحانات الفصل الدراسي الثاني، ولم تتقدم بطلب اعتذار رسمي عن الامتحانات أو حتى سبب مرضي.
وبحسب مصادر أمنية، نزلت حنين من سيارة الترحيلات وتسلمت ملابس السجن البيضاء، ثم خضعت لإجراءات الفحص الطبي كإجراء احترازي لبيان إصابتها بفيروس كورونا من عدمه، وظلت تبكي وقتًا طويلًا حتى دخلت زنزانة الآداب والتقت صديقتها مودة الأدهم وارتمت في حضنها: "أنا معملتش حاجة، ليه بيحصل فيا كده؟.. أنا مظلومة".
وأضافت المصادر، أن حنين دخلت في موجة بكاء طويلة أثناء خضوعها لإجراءات دخول السجن الذي خرجت منه قبل 6 أشهر، تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بإخلاء سبيلها على ذمة القضية بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه، حتى عادت إليه مرة أخرى مقيدة بالحديد لتنفيذ الحكم القضائي بحبسها لمدة 10 سنوات.
المصدر: وسائل إعلام مصرية