مباشر

أول لاجئة سورية تحقق حلمها وتصبح قبطان طائرة

تابعوا RT على
حققت اللاجئة السورية، مايا غزال (22 عاما)، حلمها، وأصبحت أول لاجئة سورية قبطان طائرة ولديها الآن طموح في أن تصبح قبطان طائرة تجارية.

وكشفت مجلة "فوغ" البريطانية قصة هذه اللاجئة، وأوضحت أنه في عام 2015، عندما كانت تبلغ من العمر نحو 16 عاما، أجبرت مايا غزال على الفرار من منزلها في العاصمة السورية دمشق مع والدتها وشقيقيها الصغار، والذهاب إلى بريطانيا، حيث تم لم شملهم مع والدها، الذي وصل إلى البلاد قبل عام.

ورأت مايا أن هذه الخطوة هي "بدايتها الجديدة الرائعة"، وكانت لديها آمال وأحلام كبيرة واعتقدت أن الحياة ستعود إلى نوع من الحياة الطبيعية، لكن لسوء الحظ، لم يكن هذا هو الحال في البداية، وقد عانت من الوصم والعداء، وفق "فوغ".

وتم تعيين مايا غزال سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث أنها من خلال الخطب المؤثرة التي ألقته في جميع أنحاء العالم، دعت غزال إلى دمج اللاجئين، والوصول إلى التعليم وفرص العمل، ومواجهة الصور النمطية السلبية.

وفي الأيام التي سبقت يوم اللاجئ العالمي، الذي يقام كل عام في 20 يونيو، شاركت غزال قصتها مع "فوغ" منذ بدايات حياتها في دمشق إلى حياتها المهنية في السماء، وعلى سؤال: "دفعك اهتمامك بالهندسة للحصول على رخصة طيار.. كيف تشعر عندما ترتفع آلاف الأقدام في الهواء؟"، أجابت مايا: "الحصول على رخصة طيران لا يشبه الحصول على رخصة قيادة ، عليك أن تدرب 45 ساعة كحد أدنى مع مدربين مختلفين قبل التحليق بمفردك، الطيار مستعد دائما للأسوأ، يجب أن يعرف كيفية معالجة كل موقف من حريق إلى فشل المحرك".

وأضافت: "في نهاية رحلتي الجوية الفردية الأولى، ارتعبت عندما هبطت لأنني كنت أسافر بسرعة كبيرة، ولم أكن معتادة على أن تكون الطائرة خفيفة جدا..هذا هو اليوم الذي فقدت فيه أي خوف كان لدي".

وعن حلمها المستقبلي أشارت مايا إلى أنها ترغب في الحصول على رخصة طيران تجارية".

المصدر: مجلة "فوغ"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا