واتهم مدعي عام الجنايات الكبرى الأردني، والد الضحية بـ"القتل المقترن مع التعذيب بشراسة"، وقرر توقيف الأب على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
وفي حيثيات هذه الواقعة، كشفت التحقيقات الأولية أن رانيا العبادي طالبة جامعية بالسنة الدراسية الأولى، تدرس على حساب منحة دراسية، وفي يوم الجريمة علم الوالد أن ابنته حصلت على معدل علامات متدن قد يتسبب بخسارتها للمنحة الدراسية، فاحضر سلكا كهربائيا وضربها لنصف ساعة دون توقف، وبعد أن فقدت الطالبة وعيها، حاول الأب أن يسعف ابنته ويوقظها لكن دون جدوى.
هذا واعترف الأب بضرب ابنته، لكنه أوضح أنه "لم يقصد قتلها".
وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم على وفاة الطالبة، وعن غضبهم من هذه الجريمة، وقال أحدهم: متى سنتوقف عن سماع مثل هذه القصص "قتل النساء"؟عالم مخيف !! بأي ذنب قُتلت".
وأضاف البعض: "حسبنا الله ونعم الوكيل شعور غريب وصدمة من هالبشر !! اللي ما في ولا أي مبرر لهيك جريمة ؟ لا والله مش جريمة ! هاذ الفعل ما اله أي مسمى، لأنه أعظم من جريمة !! شعوري كأب وفرحتي بابني ما بتنوصف، لأنه زينة الدنيا وسعادتها.. كيف في ناس بتدمر زينتها بإيدها ؟؟؟ كيف ؟؟؟"
كما كتب البعض: "عندما يصير المأوى منفى، وحين يكون السند قاتلاً.. يا لسخافة الحياة وسوادها!! حسبي الله ونعم الوكيل #رانيا_العبادي".
في حين طالب البعض بتفعيل حكم الإعدام.
المصدر: RT + "خبرني"