وأكد زوج السيدة البالغ 70 عاما أنه عندما زار مستشفى "فيجاياوادا" للاستعلام عن صحة زوجته موثيالا جيرجاما في الـ15 من مايو الماضي، قيل له إنها "توفيت بكورونا بعد يومين من دخولها المستشفى"، وجرى تسليم جثتها وفقا لبروتوكولات "كورونا" في مشرحة المستشفى بعد الانتهاء من الإجراءات.
وقام زوج السيدة وأقاربها على الفور بأداء الطقوس الأخيرة، وبعد أسبوع، توفي ابنهما ديفيد، بسبب إصابته بالمرض.
وتبين في ما بعد أن السيدة تعافت من المرض، وأن الجثة التي تم تسليمها في وقت سابق إلى العائلة عن طريق الخطأ ليست للزوجة.
وكشفت الاستفسارات أنه في المستشفى، تم نقل جريجاما إلى جناح آخر من أجل علاج أفضل، في الـ15 من مايو، وأن الزوج لم يتمكن من العثور عليها في الجناح الأصلي.
وقال أحد أقارب الأسرة: "بما أن الموظفين المناوبين لم يتمكنوا من إعطاء ردود مناسبة، فقد أعتقد أنها ماتت، وحينما ذهب الزوج إلى المشرحة، أطلعه الموظفون على جثة امرأة تبلغ من العمر 60 عاما".
من جهته، قال المسؤول الطبي المقيم في المستشفى هانومانثا راو، إن "الجثث في المشرحة لا يتم تسليمها إلى الأقارب إلا بعد التعرف عليها بشكل صحيح".
المصدر: "hindustantimes"