وأوضح الخبير اللغوي أنه إذا جاءت بمفردها لوصف شخص ما أو شيء في المطلق، فهي يفهم من مقصدها الذم، لافتا إلى أنها تقال من شخص عفويا دون قصد وهو ما حدث في واقعة أمين الأخيرة.
وأضاف كمال لصحيفة "الوطن" المصرية، أن كلمة "أضحوكة" تعني مهزأة أو شخص يضحك الناس عليه ويستهزئون به، ومن غير المتوقع أن يكون ده المقصود، خاصة وأن سياق الكلام الممزوج بالمدح لا ينبئ بأن الكلمة يقصد بها السخرية، مردفا أن اللغة العربية جميلة لا تعاقبوا الناس بها.
وأشار الخبير اللغوي، إلى أن الكلمة في سياقها يقصد بها أن أكثر من يضحك مصر، ولكن يمكن أن يترصد أحد للكلمة أو يتربص بها، فيشار إلى صاحبها بالسوء، ولكن الأمانة اللغوية تقتضي أن يكون الشخص حريصا لما يخرج منه من تعبيرات على الهواء، وحينما يحادث شريحة كبيرة من الجمهور، خاصة حينما يتطرق للحديث عن شخص رحل عن الدنيا.
المصدر: الوطن