وكشف تحقيق الطب الشرعي، أن بروس روبرتس المقيم في سيدني، أردى شاين سنيلمان عندما كان الأخير يحاول السطو على منزله سنة 2002، واحتفظ بجثته في المنزل، وفق ما نشرت وسائل أعلام أسترالية الخميس.
وتوفي روبرتس سنة 2017 لأسباب طبيعية، لكن لم يعثر على رفات سنيلمان سوى بعد عام من ذلك، وسط أكوام المخلفات على يد عناصر صيانة كانوا ينظفون المنزل.
وكانت الجثة محاطة بأكثر من سبعين عبوة معطر للجو استخدمها روبرتس لإخفاء رائحة العفن المتأتية من تحلل الجثة.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن روبرتس كان يعاني اضطراب التخزين (صعوبة مستمرة في التخلص من المقتنيات أو التخلي عنها بسبب الحاجة المستمرة إلى الاحتفاظ بها)، ولم يكن يخرج سوى في مناسبات نادرة من منزله، حيث عثر على حوالي عشرة أسلحة نارية.
المصدر: أ ف ب