ودونت جانا عبر حسابها منشورا بالإنجليزية، قالت فيه إن إدارة مدرستها في لندن، التي تسمى "queens gate school"، أجبرتها على تركها، بسبب معاناتها من الإصابة بمرض فرط الحركة "ADHD"، وعدم قدرتها على تحقيق درجات عالية في دروسها.
وخلال تدوينها المنشور، كشفت الابنة الصغرى للفنان عمرو دياب، أنها التحقت بالمدرسة في الصف الثامن، وتم نصحها بتركها ومغادرتها في الصف الثاني عشر، وذلك عقب تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة "ADHD" ونقص الانتباه، فضلا عن اضطراب القلق الهلعي "anxiety"، وهو ما عرضها إلى معاناة وصعوبة بالغة في متابعة دروسها، ما أدى إلى عدم تسليمها لواجباتها المدرسية في مواعيدها المطلوبة، وهو ما سبب لها الإحراج وسط زملائها.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة، هالة حماد، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثها لموقع "هن" المصري، أن الإصابة بمرض فرط الحركة الذي عادة ما يصيب الصبيان بنسب أكبر من الفتيات، يأتي بسبب وجود عوامل وراثية في الكثير من الحالات، أو نقص مجموعة من الكيمياويات في المخ.
ولفتت الدكتورة هالة حماد إلى أن الطفل أو الشخص الذي يعاني من هذا المرض، يتعامل بشكل اندفاعي، دون التفكر في تصرفاته التي يقوم بها، متابعة: "الطفل بيتعامل من غير وجود فرامل تمنعه من الاندفاعية، فبيتعامل بعدم تركيز، ولو خد أمر من الأب أو الأم بينساه لأنه مش مركز".
المصدر: الوطن