وأوضحت التحقيقات أن المتهم عدل عن فكرة الانتحار خشية أن يتعرض أطفاله وزوجته لمضايقات من الدائنين والمطالبة برد الدين حتى عقب انتحاره، فقرر قتل أطفاله وزوجته حتى لا يتعرضوا لمثل هذا الموقف حسب تقديره.
وأضافت التحقيقات، أنه في فجر اليوم الجمعة ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه على ذلك وجهز حبلا من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف، تراجع وسلم نفسه للشرطة.
وتم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبيرا من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب الجريمة.
وتبين من الفحص المبدئي أن الجاني ليس من أبناء القرية وأنه أتى منذ فترة وجيزة واستأجر منزلا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز إفرنجي بالقرية ويقطن معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.
المصدر: فيتو