وواصلت النيابة العامة تحقيقاتها في قضية مقتل المواطنة فرح أكبر، حيث استمرت باستجواب الجاني واستدعت الشهود الذين كانوا حاضرين في موقع الجريمة.
والمتهم واصل إنكار تهمة القتل العمد، زاعما أن المجني عليها أخرجت سكينا من درج مركبتها وطعنت نفسها بها.
وذكر مصدر في النيابة إلى أنه لم يتم حتى الآن تحريز أداة الجريمة وهي السكين المستخدمة بطعن المجني عليها، موضحا أن رجال المباحث يبذلون جهودا لتحريزها من خلال استجواب الجاني مجددا بعدما أرشد عن مكانين مختلفين ادعى رميها فيهما.
وأفادت صحيفة "المجلس" الكويتية بأن "النيابة العامة توجه تهمة القتل العمد والخطف بالإكراه للمتهم قاتل المغدورة الصائمة فرح حمزة أكبر، وتطلب تطبيق أقصى عقوبة الإعدام بحقه وسترسل ملف القضية مطلع الأسبوع المقبل إلى هيئة المحكمة لتكون أسرع قضية تم تحصينها قانونيا وترفع إلى منصة العدل والعدالة".
وكان القاتل قد أقدم على طعن المواطنة فرح عدة طعنات حتى أزهق روحها، ثم قام بنقلها إلى مستشفى العدان، وقام برمي جثتها أمام المستشفى وهرب.
ووثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت حالة الفوضى العارمة التي حلت بالمستشفى التي تم على بابها إلقاء جثة الضحية.
وأشارت عدة حسابات إلى أن الجاني أصله مصري وحاصل على الجنسية الكويتية لأن والدته كويتية.
المصدر: جريدة "الأنباء" الكويتية