جاء ذلك على لسانه في حديث أدلى به يوم 21 أبريل لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية.
وأوضح أن النساء لا يخدمن في السفن الحربية ليس لأنهن لا يصلحن للخدمة العسكرية البحرية بل انطلاقا من تقاليد البحارة الروس الذين لديهم موقف خاص من أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم. لذلك يعلقون على عاتقهم كل الأعباء المتعلقة بالخدمة العسكرية. وقال:" ربما ستتغير التقاليد مع مرور الوقت. لكن الخدمة العسكرية في السفن والغواصات البحرية تعتبر في الوقت الراهن شأن ذكوري وليس للنساء فيه نصيب".
فيما أشار اللواء البحري إلى الرغبة الشديدة لدى الفتيات في الالتحاق بالكليات والأكاديميات البحرية حيث خلقت لهن كل الظروف للدراسة وممارسة الرياضة والراحة. وقال إن الفتيات الخريجات في الكليات والأكاديميات البحرية يخدمن كقاعدة عامة في الأقسام المختلفة لإدارة القوات البحرية بدءا من المستوى الاستراتيجي وانتهاء بالمستوى التكتيكي.
مع ذلك فإن وسائل الإعلام الروسية كانت قد أفادت في وقت سابق بأن قيادة أسطول البحر الأسود الروسي أجرت تجربة تشكيل أول طاقم نسائي في زورق الدوريات وهو زورق "رابتور" القادر على أداء المهام في منطقة تبعد 100 كيلومتر عن القاعدة البحرية، فضلا عن الإبحار في الأنهار والخلجان القريبة.
وتضم أسلحته المدفع الأوتوماتيكي الأمامي المتحكم فيه إلكترونيا عيار 14.5 ملم، والرشاشين الجانبيين عيار 7.62 ملم.
وقد أعلنت قيادة الأسطول عن نجاح التجربة.
المصدر: تاس