وبالرغم من أن المرأة ادعت أنها صورت الفيديو معتقدة أن زوجها كان يهدد بالانتحار فقط، كما فعل في مناسبات أخرى في الماضي، إلا أن شرطة مدينة هوراه ببالي قالت إن هناك تناقضات في بيانها ويجب التحقيق في ادعائها.
وفقا للشرطة، تزوج آمون شو ونيها شوكلا في 11 ديسمبر من العام الماضي، وترك الزوجان وظيفتيهما بعد الزواج، وبدأ آمون نشاطًا تجاريا.
زعمت شقيقة آمون الكبرى، بارخا براساد، أن انتقال الزوجة من مدينتها كلكاتا إلى العاصمة نيودلهي بمفردها، أثار غضب آمون، ودخل الزوجان في صراع بسبب هذا الأمر، حيث أراد آمون الذهاب معها لكنها رفضت. وأضافت برخا: "كنا نشك في أنها ربما تخفي شيئا ما".
وفي 5 أبريل الجاري، عادت نيها إلى كلكاتا، وسعت إلى الطلاق الفوري بالرغم من معرفتها أن أهل زوجها سيذهبون إلى فيلور للعلاج، على حد زعم برخا.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا"، عثرت الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث على مقطع فيديو يوثق لحظة الانتحار، مشيرة إلى أن شو سبق له أن هدد زوجته بالإقدام على الانتحار، ولكنها لم تصدقه.
المصدر: "تايمز أوف إنديا"