وذكر موقع "NJ.com" أن مساعد المدعي العام في مقاطعة غلوستر، أليك غوتيريز، أشار إلى أن المتهم، شون لانون (47 عاما)، قال إنه قتل مايكل دابكوفسكي (66 عاما)، الذي كان مرشد الشباب الخاص به، لأن الأخير قام بـ"الاعتداء عليه جنسيا" عندما كان طفلا.
بالإضافة إلى مقتل دابكوفسكي، الذي عثر عليه مضروبا حتى الموت في منزله في 8 مارس الجاري، أفاد المدعون بأن لانون اعترف أيضا بقتل زوجته السابقة، جينيفر لانون (39 عاما) وآخرين، من بينهم "11 فردا آخر كانوا تجار مخدرات".
وقال أليك غوتيريز: "اعترف بقتل ما مجموعه 16 شخصا...15 منهم في نيو مكسيكو، وواحد في ولاية نيوجيرسي...أعلم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يساعد ولاية نيو مكسيكو بتحقيقهم حول هذه القضايا"، وفقا لـ"NJ.com".
وأشارت وثائق المحكمة إلى أن لانون اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع أحد أفراد أسرته، الذي أبلغ محققي المقاطعة.
وفي المكالمة، زعم لانون أنه "قتل زوجته وأصدقاءها في نيو مكسيكو، وكذلك قتل دابكوفسكي في نيوجيرسي"، هذا ولفت "NJ.com" إلى أن شون لانون أعرب عن ندمه على أفعاله.
وبينما ربطت الشرطة بالفعل لانون بخمس وفيات، إلى جانب زوجته وثلاثة آخرين تم العثور على جثثهم في مطار "Albuquerque International Sunport"، أوضح الملازم في الشرطة، ديفيد شافيز، في بلدة نيومكسيكو، أنه "لا يوجد حاليا دليل يربط لانون بمقتل الـ11 الآخرين".
وقال شافيز: "هل من الممكن أن يكون هو القاتل؟ بالتأكيد هذا ممكن، هل هذا محتمل؟ لا، ربما لا"، مؤكدا أن الشرطة تحقق في الأمر.
ألقي القبض على لانون في سانت لويس الأسبوع الماضي، بعد تفتيش متعدد الولايات من قبل الشرطة، وتم العثور عليه وهو يقود سيارة مسروقة من دابكوفسكي، وفقا لوكالة أسوشيتيد برس.
ووجهت إلى لانون تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، فضلا عن السطو والسرقة في قضية نيوجيرسي.
المصدر: "THE HILL"