وقال: "لا يجوز تقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها دون عذر شرعي، وقد أباح الإسلام الجمع بين الصلاتين رخصة في بعض الصور، كالسفر والمطر والخوف، وأجاز بعض العلماء الجمع بسبب المرض للمريض الذي يشق عليه أداء الصلاة على وقتها".
وأضاف: "يجوز أن تصلى الصلوات في هذه الحالة على وقتها جماعة في البيوت، ويتحصل بإذنه تعالى على أجر الجماعة كاملة"، مشيرا إلى أن "الفقهاء قالوا: إن حصول الجماعة لأهل البيت ربما عادل فضلها في المسجد أو زاد عليه".
وأشار إلى أن "الإنسان إذا صلى منفردا بعذر يكتب له أجر الجماعة"، مؤكدا أن "الواجب على المسلم المحافظة على أداء الصلاة على وقتها".
وأوضح أن "الجمع بين الصلاتين رخصة على خلاف الأصل، ومعلوم عند الفقهاء أن الرخص لا يقاس عليها، فلا يجوز قياس صورة جديدة لم ينص عليها شرعا حتى وإن كانت المشقة فيها أكثر، فكما لا يجوز الجمع بسبب الغبار الشديد، والحر الشديد، فكذا لا يجوز الجمع بسبب الحظر".
المصدر: "بترا"