وبحسب المعلومات، قام مصطفى علي يلماز، 69 عاما، بصدم بسيارة ابنته في باليكسير، ثم سحبها منها وطلب بمعرفة مكان والدتها. وعندما رفضت الطبيبة العامة غولنور يلماز، 28 عاما، الإجابة عن سؤال والدها أطلق النار عليها 20 مرة، 11 طلقة منها أصابت رأسها مما أدى إلى مقتلها.
وفر الأب من مكان الحادث، لكن سرعان ما قبضت عليه فرق الشرطة المحلية وعثرت بحوزته على السلاح. وإذا أدين الأب بارتكاب جريمة القتل فهو يواجه عقوبة السجن لمدى الحياة.
وأثناء جلسة استماع في المحكمة الجنائية العليا، ادعى يلماز أنه يعاني من اضطراب عقلي. وقد أجلت المحكمة النطق بالحكم بانتظار نتائج التقييم النفسي للمتهم.
المصدر: "ديلي ميل"