وتمت إدانة المتهم بالشروع في قتل زوجته بإطلاق الرصاص عليها خلال عام 2015 بدائرة مركز المنصورة.
وأكد أهالي قرية أويش الحجر أن "الإعدام تم في سجن طنطا، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا العام، وهناك ذهبت أسرته لاستلام جثمانه وتم تغسيله وتكفينه، ونقله إلى القرية لتشييع جنازته وسط حضور العشرات من أهالي القرية، فيما وقف أشقاؤه لتقبل العزاء فيه".
وبدأت أحداث القضية في فبراير 2015، "رافق المتهم زوجته وأطفاله الثلاثة، إلى نزهة لمدينة المنصورة، وتناولوا العشاء هناك بمحل بيتزا، وحال عودته توقف بالسيارة في مكان مظلم، وأخرج سلاحا ناريا، وأطلق النار على زوجته، وطفليه يوسف وسارة وترك الطفلة الصغرى روان لم يطلق عليها النار".
وتجمع الأهل والجيران على صرخات الطفلة الصغرى، وأسرعوا بطلب سيارات الإسعاف لهم، "وحاول الأطباء إنقاد حياتهم إلا أن الطفل يوسف لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من وصوله للمستشفى وظلت الطفلة سارة حالتها سيئة نتيجة إصابتهما مباشرة بطلقات نارية في الرأس، إلا أنها توفيت بعد ذلك، بينما ظلت حالة الأم مستقرة نتيجة إصابتها بالطلقة أسفل الأذن ولم تصل إلى المخ".
وأكدت تحريات المباحث أن وراء إطلاق النار على الأم وطفليها هو الزوج 41 سنة، صاحب مزرعة دواجن، وتمكن رجال مباحث الدقهلية من إلقاء القبض عليه بعد ذلك.
وقالت الزوجة أمام النيابة، إن سبب الحادث خلافات عائلية مع الزوج، واكتشاف انحرافات له ورفض مناقشته فيها فقرر التخلص منا.
وقضت محكمة جنايات المنصورة بإعدام المتهم، وأيدت محكمة النقض الحكم، واستنفد درجات المحاكمة وجرى تنفيذ حكم الإعدام به.
المصدر: وسائل إعلام مصرية