وقال الزوج في المحضر بقسم الشرطة، إنه تزوج المتهمة عام 2011، وأنجب منها طفلتين، ونظرا لظروف المعيشة الصعبة أقنعته بسفرها إلى الخارج لإحدى الدول، للعمل فى مصنع ملابس في عام 2017، وأصبحت تسافر 5 أشهر وتحصل على إجازة شهرين.
وأضاف الزوج أنه في نوفمبر 2019، تلقى على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب" صورا عارية لزوجته، وحرر محضر بعد تقديم بلاغ رسمي في مباحث الإنترنت.
وأشار إلى أن بعد تدخل العقلاء، وإصرارها أن الصور كانت على هاتفها عقب سرقته منها من إحدى زميلاتها في العمل، وتم فبركة اللقطات عندها احتوى الزوج المشكلة، وبعد عودة الهدوء بينهما أبلغته زوجته بأن فترة إقامتها قاربت على الانتهاء، ويتطلب الأمر تجديد الإقامة، والحصول على مستحقاتها، وبعد موافقته رافقها في السفر، ومكث معها قرابة 30 يوما، وخلال تلك الفترة راقب عملها في مصنع الملابس، والعقارات ولم يظهر عليها شيئا فعاد إلى كفر الشيخ.
وتابع: "في نهاية شهر رمضان الماضي، وعقب حصولها على إجازة تلقيت على هاتفي عبر تطبيق واتس آب من رقم غريب بنطاق إحدى الدول العربية محادثات نصية بينها وأحد الأشخاص، وتحتوي على العبارات الجنسية، بجانب 73 مقطعا لفيديوهات إباحية تظهر فيها وبصوتها مع نفس الشخص، و135 مكالمة صوتية، و49 محادثة، تثبت إقامتها علاقة غير شرعية مع أبناء المركز المقيمين به بمحافظة كفر الشيخ، والمقيمين هناك في تلك الدولة".
وأشار إلى أن نفس الرسائل تلقاها شقيقه على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب"، وبعدها توجه للمنزل لمواجهتها، فادعت أنها مفبركة وأنكرتها، وأطلقت الصراخات، ولم يتمالك أعصابه رغبة في قتلها انتقاما لشرفه، فتدخل الجيران في الوقت المناسب، وفرت هاربة مع طفلتيهما، فيما اكتشف بعد هروبها وجود مقاطع فيديو، وصور إباحية، على مواقع الإنترنت.
وكشفت التحقيقات، أن الزوجة المتهمة كانت تعمل في بارات وتذهب مع روادها لممارسة الرذيلة مقابل أموال، وفقا لمقاطع فيديو ومكالمات صوتية مسجلة، بينها مكالمة يتهمها عشيقها فيها بسرقة 300 ألف درهم، وتحاول تبرئة نفسها.
كما كشفت التحقيقات أن هناك رجل ساعدها على السفر للخارج، وسهل لها جرائمها وكان ينسق لها لقاءاتها، وهو من يقف وراء فضحها ونشر صورها على الإنترنت.
المصدر: وسائل إعلام مصرية