وذكر الضابط في أقواله من قبل بالقضية الشهيرة بـ "فتيات التيك توك"، أنه "بناء على قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمة مودة الأدهم، قمنا باستهدافها في كمباوند مدينتي، وتبين هروبها، وتنقلها ما بين الساحل الشمالي والرحاب، واستخدمت برنامجا لتشفير بيانات هاتفها المحمول، بهدف الهروب من المتابعة الأمنية وإعطاء مؤشرات مختلفة لأماكن تواجدها".
وأضاف الضابط في أقواله "بتكثيف التحريات وردت معلومات بتواجدها في كمبوند جاردينيا بأكتوبر، وتوجهنا إلى هناك وقمنا بإعداد أكمنة لضبطها وجرى رصدها حال خروجها مستقلة سيارتها ماركة مرسيدس، وضبط بحوزتها لاب توب ماركة MAC_BOOK وهاتف محمول ماركة آيفون 11 بروماكس، بدون شريحة، ومتصل بجهاز راوتر، وشنطة بها ملابس وباروكة شعر أزرق، و1500 دولار أمريكي و68 جنيها مصريا، ومشغولات ذهبية، كارت فيزا، وإيصالات تحويل نقود بالجنيه المصري والدولار".
وأكد الضابط بمواجهة المتهمة مودة الأدهم، "أقرت في محضر الشرطة بالتعاقد مع شركة لايكي التابعة لشركة بيجو ليمتد، لإطلاق فيديوهات للدعاية للشركة وطالبت الفتيات خلال تلك المقاطع بالظهور في بث مباشر، وأقرت أنها اعتادت على تصوير نفسها بمعرفة آخرين وتتعمد ارتداء ملابس فاضحة تظهر منها ملامح جسدها كالصدر والبطن، بهدف لفت الانتباه من الشباب والفتيات صغيرات السن، لإغوائهن والاشتراك في صفحاتها وحساباتها على مواقع التواصل، من أجل تحقيق شهرة واسعة تعود عليها بالربح".
كما "أقرت المتهمة بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، من شأنها نشر أفعال خادشة للحياء وإثارة الغرائز، وقيامها باستخدام الأطفال في تصوير تلك المقاطع، بهدف تحقيق نسب مشاهدة عالية تعود عليها بالربح، ومن بين تلك المقاطع، فيديو لفتاة تبلغ من العمر 13 سنة، تتحدث معها عن وجود علاقة عاطفية مع أحد الأولاد، الأمر الذي أحدث استياء بين أوساط المواطنين، وخاصة أهلية الطفلة".
وكشف الضابط فى أقواله بمواجهة المتهمة "مودة" بما "ورد إلينا من تحريات بشأن وضعها المادي، حيث تنتمى لأسرة بسيطة الحال، وانفصلت عن أهليتها بمرسى مطروح، منذ 3 سنوات، المتهمة أصبحت معروفة بإثارتها للغرائز، وانتشار صور إباحية لها".
وتنظر المحكمة الاقتصادية، اليوم الاثنين، باستئناف حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين على حبسهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه لكل منهم.
المصدر: وسائل إعلام مصرية