وأضافت سكوت - التي أسقطت في وقت سابق هذا الصيف لقب بيزوس من كنيتها واحتفظت بجزء من أمواله منذ طلاقهما عام 2019 - أضافت مبلغا مذهلا قدره 30.3 مليار دولار إلى صافي ثروتها حتى الآن في عام 2020، وذلك بفضل نمو مبيعات شركة "أمازون" التي يملكها طليقها، حيث تحول المستهلكون العالقون في المنازل بفعل كورونا إلى عملاق التجارة الإلكترونية لتلبية احتياجات التسوق الخاصة بهم.
وبلغت ثروة السيدة سكوت 67.4 مليار دولار، لتتجاوز وريثة لوريال فرانسواز بيتينكور مايرز، التي تمتلك حاليًا 66.3 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وتحتل سكوت حاليا المرتبة الثانية عشرة في قائمة أغنى الأثرياء في العالم، مع ارتفاع قيمة حصتها في الملكية البالغة 4 في المائة من أسهم أمازون، مما يجعلها متقدمة على أشقاء والتون من وول مارت وخلف مؤسس شركة أوراكل لاري إليسون. وهي تقف متأهبة لتخطي العشرة الأوائل إذا كانت قادرة على إضافة 9 مليارات دولار أخرى إلى صافي ثروتها بفعل فيروس كورونا وتضخم ثروة زوجها السابق.
تلقت سكوت التي أنجبت 4 أطفال من بيزوس، 20 مليون سهم من أمازون عندما طلقته عقب كشفها عن علاقته الغرامية الجانبية. في ذلك الوقت كانت قيمة تلك الأسهم تبلغ حوالي 30 مليار دولار.
وتبلغ الثروة المجمعة لأغنى زوجين سابقين في العالم أكثر من 270 مليار دولار.
وكانت سكوت تبرعت بالفعل بمبلغ 1.7 مليار دولار لصالح منظمات معنية بالمساواة العرقية، وحقوق المثليين، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة تغير المناخ، وتحسين الصحة العامة، وغيرها.
وكان نصيب الأسد من تبرعاتها لمنظمات المساواة العرقية، التي حصلت على نحو 586 ألف دولار. وكتبت في بيانها أنها "صدمت" لما حدث خلال العام الجاري من "عدم المساواة في أنظمتنا"، لكن يبدو أنها لم تلاحظ أبدا عدم المساواة بين الفقراء والأغنياء والتفاوت الهائل في المداخيل بين بني البشر حتى ولو كانوا من طينة وعرق واحد.
المصدر:"نيويورك بوست"+RT