وذكرت وزارة الداخلية السورية أن التحقيق قاد إلى أن الامرأتين كانتا تستأجران شقة سكنية في حي الميدان، (إثر خلاف عائلي)، وأنهما لم تكونا مخطوفتين، حسب البلاغ الذي قدمه ذويهما.
وكشفت التحقيقات، كما أوضحت الوزارة، أن الامرأتين قامتا "بتأليف قصة الخطف بالاتفاق مع شابين للاتصال مع زوج إحداهن والطلب منه فدية بمبلغ مالي قدره 75 مليون ليرة سورية مقابل تركهما".
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إلقاء القبض على الشابين واعترفا "بالتخطيط مع الامرأتين لتأليف قصة الخطف واتصالهما مع زوج إحداهما وإيهامه أنهما الخاطفين، وأثناء محادثة الشبان لزوج المدعوة (روضة . ق) عبر هاتفها طلبت من زوجها إنقاذها وتسليم المبلغ المطلوب للشابين مقابل تخليصها".
وأضافت الوزارة أن الشابين كانا "يتقاضيان مبلغا ماليا لقاء كل اتصال هاتفي"
وفي البلاد التي عانت منذ بداية أزمتها المستمرة من حوادث اختطاف متكررة بهدف الحصول على مبالغ مالية كبيرة في معظم الأحيان، تنتشر منذ فترة حوادث خطف مفبركة إذ سبق أن نشرت وزارة الداخلية خلال العام الجاري ثلاث حوادث خطف مفبركة، قام الإبن في أحدها بتأليف حادثة خطفه ليبتز والديه، كما حدث في مدينة حماة، وفي دمشق فبرك أحدهم حادثة اختطاف كي يتخلص من مطالبة الدائنين بأموالهم، وكان "أطرف" تلك الحوادث شهدتها محافظة ريف دمشق، حين قامت فتاة بتمثيل حادثة اختطاف من يد أمها كي تهرب مع من تحب.
المصدر: RT