وأضاف الشاب، الذي يعيش حاليا في مايوركا تحت اسم مستعار فيليب ويتكومب، قبيل نشر كتابه "ابن اسكوبار البكر"، أنه يعرف الرقم الرمزي الذي يخفي خلفه، مكان وموقع الثروة الطائلة المختفية. وقال: "هناك أموال. ليست نقدية، ولكن أشياء ذات قيمة ثمينة".
ووعد بأنه إذا تم العثور على الكنز، فسيقوم بإرسال معظمه إلى الأعمال الخيرية، والتي "يمكن أن تعارض بشكل مباشر ما كان يفعله دون بابلو إسكوبار، مع سكان العالم".
وقال ويتكومب، إنه "بقي لفترة طويلة لا يعرف من هو والده البيولوجي. كانت لديه ذكريات من الطفولة عن تبادل لإطلاق النار، حيث قتلت أمه في ثوب أحمر".
وفي وقت لاحق، أشار الرجل الذي قام بتبني الصبي، إلى أن هذه الأحداث وقعت بالفعل. وحدث ذلك عندما، نفذت المخابرات البريطانية MI6 ، مهمة لاستعادة أموال إسكوبار المسروقة، وخلالها تم تبادل لإطلاق النار. بعد هذه الأحداث، أشفق عميل المخابرات الرئيسي، الذي كان مسؤولا عن العملية، على الطفل وتبناه. سمح لويتكومب بمقابلة إسكوبار بانتظام. ويزعم فيليب ويتكومب، في كتابه، بأن الحكومة البريطانية حاولت السيطرة على عملية غسيل الأموال من تجارة المخدرات.
المصدر: لينتا رو