وسارع العريس للاعتراف لزوجته أنه بكى وأصيب بحالة حزن شديد بعد أن تذكر والدته التي توفيت قبل شهرين من زفافه والتي كانت تتمنى أن تراه في ذلك اليوم.
ووفقا لما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن شابة بالغة من العمر 29 عاما ذكرت أن ليلة زفافها كانت الأغرب من نوعها والأكثر بؤسا لأنها قضت الليل في التخفيف عن زوجها الذي أصيب بانهيار فور دخولهما عش الزوجية، بدل مطارحتها القبل والغرام.
وشعرت الفتاة بالخوف الشديد والأسى في البداية عندما وجدت زوجها يجلس في ركن مظلم في المنزل ويبكي بحرارة، فحاولت تهدئته لتفهم سبب ذلك البكاء الحار، لدرجة ظنت معها أنه غير قادر على القيام بواجباته الزوجية في ليلة الدخلة أو أنه غير مهتم بها أو بغيرها من النساء.
لكن العريس فاجأها عندما أخبرها أنه اشتاق لوالدته والتي كانت طالما تنتظر ذلك اليوم ولكنها أصيبت بورم في المخ وأخفت تلك الحقيقة عليه حتى لا يقلق عليها وأخبرته قبل وفاتها بأيام وأوصته ألا يؤجل حفل الزفاف ويقيمه في ميعاده وأن يظل متماسكا في الزفاف ولكن لم يتحمل وانهار وانفجر ببكاء مرير فور دخوله المنزل مع من اختارها شريكة لحياته.
المصدر:"ميرور"