وردت بولند على تلك التقارير بمقطع مصور ساخر نشرته عبر حسابها على موقع "سناب شات"
وأعلنت أنها دائما ما تعاني من الزج باسمها في أي قضية كبرى تشغل الرأي العام، موضحة أنه اتضح لها أن ذات الحسابات التي زجت باسمها في التورط بقضية "الصندوق الماليزي" هي ذاتها الحسابات التي زجت باسمها في قضايا تجارة السلاح والأعضاء البشرية.
وفي مقطع مصور آخر، سخرت حليمة بولند من اتهامها بتجارة السلاح والأعضاء البشرية بنشرها مقطع فيديو عبر "سناب شات" بدأته وهي تستقل سيارتها وتتفاعل على أغنية "بنت تاجر".
وتابعت في نفس المقطع المصور:"والله ما كنت ناوية أصور اليوم خلاص خلص اليوم عندي اضطريت إني أصور بهالوقت أجبرتوني عشان أرد على الإشاعات خلاص والله زهقت".
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، أمس الأربعاء، أن رجال الأمن احتجزوا حليمة بولند بتهمة خرقها حظر التجول.
وأضافت الصحيفة أنه تمت إحالة بولند إلى قسم الصالحية بسبب مخالفتها للقانون وخروجها خلال فترة حظر التجول الجزئي من دون الحصول على تصريح أمني يخولها ذلك.
واتصلت حليمة بولند بمواطنها وزميلها، علي أحمد، أثناء تقديم برنامجه التلفزيوني "هنا الكويت" المباشر على شاشة قناة "سكووب" وأعلمته بأنه تم احتجازها.
وعلق علي أحمد في البرنامج على احتجاز زميلته قائلا: "يبدو أن زميلتي لديها مشكلة مع رجال الداخلية، هناك خلل تقني في التصريح، رغم أن حليمة نفسها تصريح ولا تحتاج إلى تصريح، فهي إعلامية كبيرة ومعروفة".
وأبدى استغرابه من عدم تعرف رجل الأمن على حليمة بولند، وعبر عن تصميمه الاهتمام بقضيتها وتقديم المساعدة لها.
المصدر:Sputnik