ووقع الحادث عندما تركت إيلين نوفايس طفلتيها المولودتين قبل شهر واحد، آن وأناليو، وحدهما لفترة وجيزة في منزلها في بيريبا، في ولاية باهيا الشمالية الشرقية بالبرازيل، في 23 يونيو عندما هاجم الكلب "الغيور"، وهو مزيج من نوع لابرادور ريتريفر وكلب صيد الثعالب، وفقا لصحيفة"ذي صن".
وسمعت نوفيس (29 سنة)، الأطفال يبكون في غرفة النوم ولكن الأوان كان قد فات لإنقاذ التوأم من الكلب العنيف الذي تسبب في أضرار قاتلة في كلا بطنيهما.
وذكر التقرير أن ممرضة تعيش في مكان قريب من منزل نوفايس قامت بإجراء الإسعافات الأولية للتوأم، إلا أن إحداهما توفيت على الفور متأثرة بجراحها والأخرى توفيت في وقت لاحق في مستشفى ماريا بيدريرا باربوسا المحلي بعد تعرضها لسكتة قلبية.
وقالت الجارة ماريا دي جيسوس، بحسب "ذي صن": "لقد دمر هذا الأمر الوالدين. أدعو ألا يقعا في اكتئاب، ولكن سيكون الأمر صعبا لأن الطفلين كانا جميلين ولطيفين حقا".
ولدى الزوجين كلبان ولكن لا يعتقد أن الثاني تورط في الهجوم. وقال أحد أفراد الأسرة، الذي لم يذكر اسمه، إن الكلب عاش مع نوفيس وزوجها ريجيس لمدة خمس سنوات وكان عادة لطيفا ولكن ربما شعر "بالإهمال" بعد ولادة التوأم.
وقال أحد أفراد الأسرة ، الذي لم يذكر اسمه، وفقا للتقارير: "نعتقد أنه مع وصول التوأم، لم يعد الحيوان يحظى باهتمام أصحابه ومحبتهم التي اعتاد عليها. ربما تسبب هذا في نوع من الغيرة وقاد الحيوان لمهاجمة الأطفال".
ويشار إلى أن نوفيس وزوجها حاولا الإنجاب على امتداد 9 سنوات، ورزقا بالتوأم حديثا.
المصدر: نيويورك بوست