وأظهرت كاميرات المراقبة خروج الزوج من المنزل يوم الحادث بسيارته، وبعد ربع ساعة من خروج الزوج ظهر المتهم وهو يرتدي نقاب أسود ويتجه إلى منزل المجنى عليها.
وهزت هذه الجريمة الرأي العام في مصر منذ أمس الأربعاء، حيث جاءت البداية بتلقي قوات الأمن المصرية بلاغا من أحد الأشخاص بقرية ميت عنتر يفيد بعثور زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، وبفحص كاميرات المراقبة في المنطقة التي وقعت بها الجريمة، تبين أن أحد الأشخاص صعد إلى مسكن المجنى عليها مرتديا نقابا وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت.
وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى تحديد هوية هذا الشخص ويدعي "أحمد ر. ا." وشهرته "أحمد العجلاتي" (33 سنة) وهو عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجنى عليها.
وبمواجهة "حسين ا."، 24 سنة، زوج القتيلة، اعترف في محضر الشرطة باتفاقه مع المتهم الأول "العامل لديه" على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية ورغبته الزواج بأخرى، وأنهما خططا أن تكون جريمة شرف، وادعاء أنها كانت تخونه مع آخر وتخطيطه للمتهم بالدلوف إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقاب.
المصدر: الوطن