وأضافت الأنباء أن الفتاة، واسمها رومينا أشرفي، وقعت في حب شاب يبلغ من العمر ثلاثين عاما، إلا أن معارضة والدها للزواج، بسبب فارق السن والتباعد الثقافي، دفعها للهرب مع الشاب، لكن وبعد تقديم الأب شكوى إلى الشرطة، تمكن من إعادتها إلى المنزل بعد نحو أسبوع.
وقال مصدر قضائي لوكالة أنباء فارس، إن الشرطة وبعد أن اطمأنت إلى والد الفتاة، قررت إعادتها إليه، مشيرا إلى أن الأسرة قضت ليلة مع طفلتها خارج البلدة، وعند عودتها، أقدم الأب على محاولة خنقها مساء بينما كانت نائمة، وعندما لم يتمكن استخدم المنجل، وفصل رأسها عن جسدها.
واعتقل الأب بعد اعترافه بقتل ابنته، لكن وحسب المادة 220 من قانون العقوبات في إيران، لا يقتص من الأب باعتباره "ولي الدم"، فيما يتحول القصاص إلى دية وسجن، لانتهاكه الحق العام.
ونقلت مواقع محلية عن عم الفتاة أن الأب دعا الشاب في وقت سابق إلى التقدم لخطبة طفلته رسميا، إلا أن الشاب رفض، ونشر صورة الطفلة على تطبيق "إنستغرام".
وفتحت الحادثة مجددا ملف جرائم الشرف في إيران، إضافة إلى ملف زواج القصّر، وخاصة في المناطق النائية الفقيرة.
المصدر: RT