وأفيد بأن المغتصب سيء السمعة، ويدعى بول ستيفين كيتنغ، كان يقضي عقوبة بالسجن في سجن كاسوارينا، ذي الحراسة المشددة.
وتوفى هذا المجرم الخطير، على الرغم من الجهود التي بذلت لإسعافه قبل نقله إلى المستشفى في ساعات الصباح الباكر أمس.
وروت صحف أسترالية أن السجين المدان بارتكاب العديد من عمليات الاغتصاب الوحشي، اشتكى لحراس السجن مساء الاثنين الماضي من أنه يشعر بوعكة صحية.
وذكر متحدث باسم إدارة المؤسسات الإصلاحية أن موظفي السجن استدعوا سيارة إسعاف صباح الثلاثاء، وقبل وصول المسعفين بدأوا في إجراء عمليات لإنعاش القلب والرئتين، وتم نقله إلى المستشفى، حيث أعلن عن وفاته في وقت لاحق.
وسيتم بموجب قانون الطب الشرعي في أستراليا، التعامل مع حالته على أنها "وفاة في الحجز"، يجري التحقيق في ملابساتها من قبل شرطة غرب البلاد.
وحكم على كيتنج في مارس 2005، بالسجن لمدة 24 سنة بتهمة الاغتصاب المطول لعاملة في سجن بمدينة بانبري في نفس العام.
وذكر أن هذا المجرم السادي جر المرأة، وكانت تعمل في التدريس، إلى منطقة منعزلة في سجن بانبري، واغتصبها مرارا وتكرارا أكثر من ست ساعات، ثم طعنها بسكين.
في ذلك الوقت كان المغتصب السادي، يقضي بالفعل عقوبة بالسجن المؤبد من دون تحديد مدة، بعد إدانته في هجمات مروعة أخرى يرجع تاريخها إلى عام 1979، بما في ذلك واحدة على عاملة بسجن كاسوارينا عام 1992.
وأثناء تقديم المدان التماسا في عام 2007 لاستئناف حكم بالسجن لمدة 24 عاما، استشهدت القاضية كارمل ماكلور بتعليق للقاضي الذي أصدر الحكم يقول إن "كيتنغ يمثل خطرا شديدا على المجتمع، ولا ينبغي إطلاق سراحه حتى يصبح عاجزا تماما عن تهديد أي أحد"، ووصفه بأنه "مغتصب ساد علني، يشكل خطرا على المجتمع".
المصدر: watoday.com.au