وأضاف مصطفى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي، عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" على فضائية MBC مصر، أن هناك "نفوس غير سوية" تشعر بالملل و"بتتسلى على خلق ربنا".
وأكد رجل الأعمال المصري أن شركته تبذل مجهودا جبارا، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة للحفاظ على رزق العاملين بها، من خلال الإبقاء على وظائفهم وعدم تسريحهم، في الوقت الذي تغلق فيه شركات أخرى فنادقها ومجمعاتها التجارية وخدماتها المختلفة. كذلك أشار مصطفى إلى أن "مجموعة طلعت مصطفى"، حاولت التطوير بكل مفاهيمه على مدار 30-40 عاما مضت.
وقال رجل الأعمال إن من يسكن في مشاريعه اليوم زهاء 700 ألف نسمة، أتوا إلى الصحراء، حينما وجدوا أن الخدمات أفضل. وتابع: "الواحد فخور إنه يعمل حاجة لبلده، يضيف شيء جديد، يطور حياة الفرد".
وردا على سؤال، عمرو أديب، عما إذا كانت هناك إسهامات للمجموعة في العمل الاجتماعي، قال هشام طلعت مصطفى، إنه لا يحب الحديث عما تقدمه المجموعة في المجالات الاجتماعية، إلا أن لشركاته مساهمات في الإسكان الاجتماعي، والتوظيف، وفي الثلاث سنوات الأخيرة كانت لها مشروعات ومبادرات عديدة في المعاهد الطبية والمستشفيات المختلفة. لكن ذلك هو واجب لا يحتاج الإنسان شكرا أو امتنانا عليه.
وشدد رجل الأعمال الشهير على أن الدول تقوم على الشركات الوطنية الكبرى، في دفع الضرائب، والتوظيف، ونمو الناتج القومي، وتلك هي أهداف هذه الشركات، مثلما يحدث في أوروبا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وسائر دول العالم. خاصة حينما تكون الشركة ناجحة مثل "مجموعة طلعت مصطفى" ويكون طرحها في البورصة من أنجح ما يكون.
وحول فكرة الإعلان التي استفزت كثيرين، ودفعتهم إلى تركيب فيديوهات ساخرة منه، قال مصطفى إن هناك استطلاع رأي تقوم به الشركة كل 3 أشهر، وقررت إدارة الشركة بالتعاون مع شركة الإعلانات أن تستعين بآراء عملائها في مدينتي "الرحاب" و"مدينتي" عما يحسون به بشأن معيشتهم في هذه المدن الجديدة، ونشرت هذه الآراء كما هي على طبيعتها.
وأضاف هشام طلعت مصطفى: "بنبذل مجهود كبير لتحقيق حياة أفضل للناس، شيئ جيد، نتباهى بيه قدام العالم كله.. أنا زعلان إن يكون ده رد الفعل. بلاد العالم كلها بتبقى سعيدة بنجاح شركاتها الوطنية، وداعمة لشركاتها الوطنية، ما دام بتشتغل بجدية، وبتؤدي لتطوير بلادها، ربنا يهدي الناس.. الحمدلله على كل شيء".
وكان إعلان "مدينتي" الذي نشرته الشركة في صفحتها على موقع "يوتيوب" قد أثار حفيظة كثيرين، في وقت يعانون فيه من شظف العيش، وتداعيات فيروس كورونا على قطاع الأعمال والخدمات، ولجأ البعض إلى نشر بعض الفيديوهات الساخرة من الإعلان، الذي يعبر، من وجهة نظرهم، عن التفاوت الهائل بين الطبقات.
المصدر: يوتيوب