شعر الرجل بأعراض المرض الأولى فأبلغ خليلته دونا بحاله دون أي تذمر، لكنه التزم منزله وتوقف عن مواعدتها.
وعلى الرغم من نصيحتها، رفض تيم الاتصال بالأطباء واستدعاءهم خوفا من صرفهم عن "أمور أكثر أهمية" من حالته لكن وضعه كان يزداد سوءا تدريجيا.
ويوم الاثنين، كتبت دونا رسالة قصيرة على الهاتف قالت فيها إنها تأسف لأنهما لن يتمكنا من رؤية بعضهما البعض لفترة طويلة بسبب الحجر الذي فرضه على نفسه والعزلة التي دخل فيها صديقها تيم، الذي رد عليها قائلا: "لا تستعجلي! بالطبع سنلتقي وسأعوضك عن كل ما فات من لقاءاتنا المنقطعة".
بعد هذه الرسالة، توقف عن الرد على المكالمات وفي اليوم التالي وجد أحد الجيران جثته في السرير. كان تيم قد مات.
المصدر: "نوفوستي"