واتخذ منظمو هذا المهرجان التقليدي في اليابان إجراءات احتياطية بسبب تفشي الفيروس، حيث وُفرت مواد معقمة لليدين في مدخل المعبد وفي المنطقة المحيطة.
ويطلق على هذا المهرجان الذي يتسم بالصخب اسم "هاداكا ماتسوري"، ويقام سنويا في السبت الثالث من فبراير في معبد "سيدايجي كانونون".
ويبلغ عدد المشاركين من الذكور نحو 10 آلاف، وهؤلاء ليسوا عراة تماما، بل يرتدون الحد الأدنى من الملابس، ويتمثل ذلك في مئزر ياباني وجوارب بيضاء.
ويكرس هذا المهرجان الضخم والصاخب لوفرة المحاصيل واستجلاب الرخاء والنماء والخصوبة، علاوة على وجود نشاطات مخصصة للفتيان الصغار، بهدف المحافظة على استمرار مثل هذه التقاليد التي ظهرت منذ 500 عام.
المصدر: CNN