وادعى دون أكسفورد، الأستاذ الفخري في علم الفيروسات بجامعة كوين ماري في لندن، أن ارتداء القناع لا معنى له لأنه يوفر شعورا زائفا بالأمان.
وقال إن العدوى هي عبارة عن "فيروس اجتماعي"، لذا فإن أفضل طريقة لوقفه هي تبني "قواعد التحفظ البريطانية".
وحث أكسفورد أثناء حديث له في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، على ضرورة ضبط النفس، لأن "العناق والتقبيل" يغذيان انتشار هذا الفيروس القاتل.
وأشار الخبير البريطاني إلى أن الفيروس "يحبنا أن نكون قريبين"، قائلا إنه من الضروري التخلي عن هذا النوع من الممارسات، مثل المصافحة أو العناق أو التقبيل، والتي تشهد تزايدا خلال يوم عيد الحب، لأن فيروس "كورونا" يبدو وكأنه ينتشر حتى عن طريق التنفس العادي، وليس فقط من خلال نزلات البرد والسعال.
وأضاف في حديث لصحيفة "ذي صن" البريطانية: "الحفاظ على مسافة خاصة بك هي المفتاح لوقف الانتشار، وقد تكون مشاركة السرير مع الشريك أيضا مخاطر"، مشيرا إلى أن "البقاء عموما على بعد نصف متر على الأقل سيحدث تغييرا كبيرا".
لكن خبراء آخرين قالوا إن إلغاء عيد الحب قد يكون خطوة مبالغا فيها، وأوضح البروفسور هيو بينينجتون، الخبير في الأمراض بجامعة أبردين: "من المبكر جدا اتخاذ مثل هذه الخطوات، ربما يجب عليك تجنب تقبيل شخص غادر للتو رحلة طيران من دولة شديدة الخطورة مثل الصين أو سنغافورة، ولكن إذا كان مواطنا بريطانيا ولم يسافر، فيمكنك أن تحظى بنفس القدر المعتاد من الحميمية التي ترغب فيها بعيد الحب هذا. وحتى إن أصبت بشيء ما، فإنه لن يكون فيروس كورونا على الأغلب".
المصدر: ذي صن