وقالت فاطمة في لقاء مع وسائل إعلام سورية: "جاء لي وأخبرني أنه ذاهب للحصول على أمواله من أشخاص سلبوها منه".
وأضافت: "لاحظت أنه يرتدي ملابس سوداء تماما وبنطلونا أسود .. بعدها تركني وانصرف وذهب لفيلا نانسي".
وتابعت: "لم نكن نعاني من أية مشاكل مالية .. هو كان يعمل بشركة بترول وأقيل منها ثم عمل بعدة أعمال وانتهى به المطاف للعمل في فيلا نانسي قبل مقتله".
من ناحية أخرى، نقلت وسائل إعلام سورية عن والدة القتيل قولها إن "اللقطات المأخوذة من قبل كاميرات المراقبة للحادث مفبركة، وهناك محاولات للتغطية على ما جرى".
وأكدت أن ولدها، الذي غادر سوريا منذ 13 عاما للعمل في لبنان، "لم يكن بحاجة للمال كي يسرق وأيضا لم تكن لديه أي سوابق في لبنان أو غيره".
وأشارت والدة الموسى إلى أن ولدها قتل بإطلاق 16 رصاصة، لكن مقاطع الفيديو لم تظهر أثارا كثيرة للدماء، كما أن هذا العدد من الرصاصات يؤكد أن القاتل لم يكن يدافع عن نفسه بل كان ينوي القتل".
وتضاربت الأنباء حول علاقة القتيل بالعائلة، حيث تفيد عائلة القتيل بأنه كان يعمل لدى عائلة نانسي عجرم في الفيلا، وأنه أتى للمطالبة بمستحقاته المالية وليس بهدف السرقة.
وقال خال القتيل إن محمد الموسى كان يعمل لدى زوج المطربة، مشيرة إلى أنه ذهب إلى الفيلا ومعه "مسدس لعبة" للمطالبة "بمستحقاته المتأخرة"، وأضاف أن زوج نانسي فادي الهاشم "نشر فيديو الواقعة بعد تعديله وحذف بعض المشاهد التي تدينه".
لكن نهاد الهاشم، شقيق فادي زوج الفنانة عجرم، نفى وجود أي علاقة تربط القتيل بالعائلة.
وبعد إطلاق سراحه على إثر توقيفه لمدة 3 أيام عقب قتله، ادعت النائب العام في جبل لبنان القاضية غادة عون أمس على الهاشم بـ"جناية القتل القصدي"وأحالت الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور.
وكانت وسائل وسائل إعلام لبنانية قد نشرت مقطع فيديو قبل أيام، يوثق دخول الموسى إلى المنزل مسلحا، قبل أن يلاحظه الهاشم، ويلحق به إلى إحدى غرف المنزل بمسدس كان بحوزته.
المصدر: صحف ومواقع عربية