واعتقل الكناوي (31 عاما)، بمدينة سلا قرب الرباط بتهمة "إهانة موظفين عموميين وهيئة قضائية"، على خلفية نشره فيديو يشتم الشرطة على موقع "إنستغرام"، وغداة إطلاقه مع فنانين آخرين أغنية "عاش الشعب"، التي أثارت اهتماما وجدلا واسعين.
وحصدت الأغنية التي تدين بلغة حادة أوضاع "الظلم والفساد والاستئثار بالثروات" في المغرب، أكثر من 15 مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب"، وتضمنت انتقادات للملك محمد السادس في ما يعد تخطيا "للخطوط الحمراء".
واعتبر فريق الدفاع عن الكناوي، أنه "لوحق بسبب إطلاقه مع زميليه يحيى السملالي (لزعر) وولد الكرية، أغنية عاش الشعب"، في وقت أكدت فيه السلطات أنه لا علاقة للملاحقة بالأغنية.
وقال مغني الراب، لدى مثوله أمام المحكمة، إن "الشتائم التي وجهها للشرطة في الفيديو موضوع الملاحقة، كانت رد فعل لتعرضه للظلم وشعوره بالإهانة من طرف أفراد شرطة".
وأضاف: "ليست تلك المرة الأولى التي أتعرض فيها للإهانة من الشرطة، منذ صغري وأنا أتعرض للإهانة".
من جهتها، أكدت منظمة العفو الدولية أن "الحكم مشين. لا يمكن تبرير حبس مغني الراب المغربي الكناوي عاما لمجرد أنه مارس حقه في حرية التعبير".
المصدر: أ ف ب