فـ"أنس ويوسف" توأم متشابه، هما أصغر أولاد عائلتهما وعمرهما ست سنوات قليلون يستطيعون التمييز بينهما، بل أنهما لا يتعرفان على نفسيهما في الصور.
وتقول نرمين ولي، والدة أنس ويوسف: "لا يمكن التمييز بينهما ورعايتهما مرهقة، أحياناً ينام أحدهما فأحمله إلى الفراش فأعود لأجده خارجا، في حين أنه الآخر.. التمييز بينهما صعب، إن قدمت شيئا لأحدهما سترغب أن تقدمه للثاني لأنه سيحز في قلبك وتقول ليتني قدمته للآخر أيضا"، مضيفا "أميزهما بقفاهما، وإلا ليس هناك ما يميزهما عن بعضهما".
من جانبها، تقول شيني نجم الدين واحدة من التوائم: "الفرق بيني وبين أختي، دشني، هو أني أذكى منها في الرياضيات، وإلا ليس ثم فرق"، في وقت تؤكد فيه شارا دلشاد، عن أختها التوأم: "هي أسمن مني قليلا وأنا أضعف، وبشرتها حنطية بينما أنا أكثر بياضا، وإلا فإننا متشابهتان في كل شيء".
تصرفات توائم هذه المدرسة تصبح أحيانا مادة للحديث بين المعلمين، وهم مسرورون لأن مدرستهم اشتهرت بفضل التوائم المتشابهة.
ويقول المعلم سيوان علي: "في الحقيقة سرتنا هذه الحالة كثيرا، فهي حالة نادرة أن يكون عندنا 13 توأما أي 26 تلميذا وهم مميزون شكلا وصفاتهم جميلة".
المصدر: رووداو