إذ يبدو واضحا لمن يحمل التطبيق على هاتفه الذكي أنه يتعلق بالسيارات في لبنان فكما يبيّن اسمه، يعرض Cars 961 أي معلومة تريدها عن سيارتك لكن المصيبة تكمن في كشفه معلوماتك الشخصية للجميع، ووضعها في متناول وتصرف من يرغب ومن لا يرغب.
إنه أكثر من انتهاك للخصوصية، ومجال للتعرف إلى تفاصيل سيارتك وحتى حياتك، إذ صار تطبيق Cars 961 عند تحميلك له دليلا للآخرين إليك وإلى رقم هاتفك وربما أكثر.
فمجرد أن تكتب أيّ رقم لوحة سيارة لبنانية لتتعرف إلى صاحبها بالاسم الثلاثي، يصبح عيد مولده بالتفصيل بمتناولك. ويمتدّ التعدي على الخصوصية ليشمل مكان سكنه، بالتفصيل أيضا، إذ لا يشمل منطقة السكن فحسب، بل يصل إلى حد اسم البناية والطابق ورقم الشقة.
أما رقم الهاتف الخاص، فمتوافر كذلك، ما يسهّل على أي كان أن يتطفل على غيره عبر مراسلته أو الاتصال به.
قد تكون هذه التفاصيل الخطوة المناسبة لأي معجب يطمح إلى التعارف، ولكن للأسف لا يعرض التطبيق الوضع العائلي لصاحب السيارة، وما إذا كان متأهلا أم تحت نصيبه يبحث عن نصفه الأخر.
المصدر: RT