وانهالت التعليقات على قصة كتبتها إحدى الفتيات سردت فيها أحداث ارتباطها بخطبة مع شخص يدعى مصطفى، وكيف هرب العريس وأهله وغادروا حفل الخطوبة بحجة "الخال عيان"، والأدهى أنهم حملوا "التورت" معهم.
وكتبت الفتاة في هذا الشأن قائلة باللهجة المحلية: "والأنيل إننا اكتشفنا إنهم أخدوا التورت معاهم طب مش خالك عيان.. أخدتوا التورت معاكم ملبستنيش شبكة.. وقبل كل دا بأيام جالي البيت وأخد التوينز بتاعت قراية الفاتحة بحجة إنه عايز يلبسني كله مرة واحدة في القاعة وأنا هبلة وافقت مجاش في بالي للحظة واحدة انه هيعمل فيا كدا".
وأطلق المعلقون الغاضبون على العريس الهارب اسم "مصطفى أبو تورتة"، وانهالوا عليه نقدا وتجريحا على ألسنة فنانين وشخصيات عامة مشهورة.
وقلة أبدت تعاطفها مع الفتاة، ورأت أن مثل هذه القصة الحزينة ليست موضوعا لـ"الهزار" والضحك والتسلية، خاصة أن الفتاة تعرضت لصدمة نفسية ولموقف قاس له تداعياته على المستوى الاجتماعي.
في المحصلة، جعل النشطاء بتعليقاتهم وسخريتهم من "مصطفى أبو تورتة" نموذجا للرجل الأسوأ، ولم يوفروا في نقده أي توصيف يخطر على بال.
المصدر: RT