وتفيد صحيفة The Mirror، بأن بيرني وجون سبال تعرفا ببعضهما عام 1958 في حفلة رقص. وكانت الفتاة حينها في العشرين من العمر وتختار الأسطوانات الموسيقية التي سيرقص الحضور على أنغامها، عندما تقدم منها بيرني (21 سنة) وعرض مساعدته. تقول الزوجة "حالما شاهدته، علمت بأني سأتزوجه. لقد أسرتني مواقفه الحنونة تجاهي، وإحساسه بروح الدعابة التي حافظ عليها حتى يومنا هذا".
وفي ذلك الحفل علمها كيف ترقص الفالس وبقيا ليلة كاملة يرقصان، وبعد مضي أربعة أيام على تعارفهما، عرض عليها الشاب الزواج، ولكن لم يتم زفافهما إلا في شهر أغسطس بعد أن بلغ عمرها 21 سنة نزولا عند رغبة والدها.
وقد اعترف بيرني، أنه بسبب حبه فقد عمله وتخلى عن العديد من خططه. فبعد أن أنهى الخدمة العسكرية وخطط للانتقال إلى أستراليا أو نيوزيلندا مع أخوته، طلب من إدارة المصنع الذي كان يعمل فيه منحه إجازة لمدة أسبوع ليقضيها مع حبيبته. ولكنهم طردوه من العمل. يقول بيرني لم اهتم للأمر "لأننا كنا مع بعض وكان لهذا أهميته".
حاليا يحضر الزوجان دروس الرقص والبولينغ وتمارين اللياقة البدنية. يقول بيرني إن سر علاقتهما الطويلة هو الاحترام المتبادل وقبول الآخر في الصفات الشخصية. أما زوجته فتؤكد أن كل شيء مرتبط بالحب.
المصدر: لينتا. رو