ومع اكتشاف دين ويميس (24 عاما)، بأن بطاقته ربحت في اليانصيب، سارع بتقديم استقالته من شركة "أمازون" التي كان متعاقدا معها، وعندما سأله مدراؤه عن سبب الاستقالة، أجابهم ويميس بالحقيقة، فظنوا أنه يمزح ليس إلا.
وأكد ويميس أنه لن ينفق هذا المال على الملذات، بل سيوظفه لدعم وتحسين حياة أخيه الأصغر، روبرت، الذي يعاني بشدة من مرض التوحد، وهو لا يستطيع النطق إلا ببضع كلمات.
كما أضاف ويميس أن حالة أخيه صعبة جدا، "فأحيانا تصيبه نوبات هيجان ويمكن أن يلحق الأذى بنفسه والآخرين من حوله". كما أشار ويميس إلى صعوبة اعتناء والديه بروبرت، مع تقدمهما بالعمر.
وتابع الشاب الرابح أنه يريد أن يتعاقد مع أخصائيين مدربين للاعتناء بأخيه في بعض الأوقات، لكي يتسنى لوالديه الاستراحة في فترات معينة، مؤكدا أن ذلك سيخلق فرقا إيجابيا في حياتهم وحياة روبرت، في آن معا.
المصدر: Newshub