ولاحقا ظهرت "ليلى علوي" في حلبة المنافسة، حيث أطلقت على طرازات التيوتا في التسعينيات، وبقيت كذلك إلى آخر طرازاتها عام 2000، وحينها انتزعت "مونيكا لوينسكي" الراية من "ليلى علوي" وتربعت على عرش السيارات في اليمن.
ويبدو أن إطلاق التسميات على طرازات السيارات كان بهدف تمييزها وبصورة لا تخلو من الطرافة والنكتة "الشعبية" تتفاعل مع المستجدات السياسية والفنية، ولعلها تأتي بإيحاء من تصاميم طرازات السيارات وشكلها الخارجي أيضا.
ويقول موضوع تطرق إلى هذه الظاهرة أن العرب أبدعوا في وصف النساء وتشبيههن بالعسل والقشدة والفرس في مختلف المجتمعات العربية، مضيفا أنك حين تريد أن تشتري سيارة لاندكروزر في اليمن ما بعد عام 2005 كان يتعين عليك أن تحدد هل ترغب في "ليلى علوي" أم منافستها الجديدة "مونيكا لوينسكي".
المصدر: RT