وقد وصل الكاظمي إلى موسكو بغرض إتمام عملية تركيب ساق اصطناعية وتدريبات التأهيل، والتي سوف تتكفل بها الإدارة الدينية لمسلمي روسيا والجالية الإسلامية في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، ونادي سبارتاك موسكو، وتحت إشراف الأطباء من معهد جراحة الأطفال ومعهد "فيشنيفسكي" للجراحة المركزة.
تابع الكاظمي في زيارته الحالية لموسكو، أنشطة "الحياة" التي أسر المشاهدين برغبته فيها، فزار السيرك، واستمتع بأداء الفنانين الروس، ولمحت عدسات الكاميرا تأثره وانغماسه في العالم السحري للسيرك وأساطيره وأحلامه.
وأصبح قاسم الكاظمي، وصورته التي التقطت فيها عينا المصور الموهوب تيسير مهدي "الرغبة في الحياة"، رمزا للرغبة الجامحة في الحياة، والإرادة التي لا تقف أمامها الإعاقة الناجمة عن القصف الأمريكي، لتعبر تلك الصورة بحارا واسعة ومسافات شاسعة، وتغزو قلوب المشاهدين من جميع أنحاء العالم، لتؤكد على قدرة "الطفل" قاسم، وقدرة الإنسان على تجاوز المصاعب والآلام وتحقيق الأحلام على الرغم من كل المعوقات.
المصدر: RT