ويظهر من الكتاب أن إحدى الطالبات عوقبت بالفصل مدة شهر لأنها "نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ما يسيء للجامعة"، بينما تم توجيه إنذار لطالبة أخرى لأنها "أعجبت بما نشرته" الطالبة الأولى.
مصدر في جامعة دمشق أوضح لـ RT بعض ملابسات الموضوع، قائلاً إن ذلك الإجراء نوع من العقوبة الزجرية، بسبب وجود "شتائم في التدوينات، وبناء عليها تم اتخاذ هذا الإجراء".
ويشير إلى أن تلك العقوبات "لا تسجل في سجل الطالب" وأنها ليست نهائية إذ يمكن للطلاب المعاقبين أن يلجأوا لمجلس تظلم.
ويتابع إن ما جرى هو أن الموضوع طرح أمام مجلس الانضباط الذي يترأسه نائب رئيس الجامعة بعضوية عمداء الكليات، ومندوب اتحاد الطلبة والطالب، بما يشبه المحكمة، ويصادق رئيس الجامعة على قرار مجلس الانضباط، إذ لا يجوز أن تصدر دون توقيعه.
ويؤكد أن قرارات المجلس ليست نهائية إذ يحق للطلاب المعاقبين اللجوء إلى مجلس تظلم يتشكل من أعضاء جدد، وتتم إعادة المداولة، بما يشبه المحكمة.
ويختتم المصدر بالتأكيد على أنه "لا مبرر لاستخدام الشتائم في كتابة الملاحظات أو الانتقادات على أداء الجامعة".
أسامة يونس - دمشق