وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن الحادث وقع في محافظة تشونبوري التايلاندية، عندما اكتشفت جثة أرونا يوتيوي (21) عاما من قبل شقيقه الأكبر فيرايوت 14 يوليو الجاري.
وكان المتوفي يحمل في يديه هاتفه الذكي موصولا بسلك الشحن ويضع في أذنيه سماعات الصوت، وقد طالت الحروق يديه ووجهه وتدفق الدم من أسفل جسمه.
وأكد فيرايوت أنه دخل شقة أخيه من النافذة، لأن باب الشقة كان موصدا من الداخل، وصدمه مشهد أخيه الميت. وكان التايلاندي قد قرر زيارة شقيقه لأنه لم يحضر مع عائلته وجبة العشاء اليومية.
وفحص رجال الشرطة جثة يوتيوي ولم يعثروا على أي أثر يدل على موته جراء تعرضه للضرب أو أي شيء آخر يدل على العنف. ومات الرجل، وفقا لتقديراتهم، قبل ست ساعات من اكتشاف الجثة، التي أرسلت إلى التشريح.
المصدر: ديلي ميل