ونقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية عن الرومي تأكيده، أن معدلات الطلاق في السعودية منخفضة "مقارنة بمعدلات دول العالم، وأن العلاقة الزوجية في المجتمع السعودي تتسم بالاستقرار".
ورأى المسؤول السعودي أن "التفسيرات الدارجة لإحصاءات الطلاق في السعودية في الغالب تفسيرات مغلوطة"، لافتا في هذا السياق إلى أن نسبة "صكوك الطلاق الصادرة في عام معين إلى صكوك الزواج الصادرة في العام نفسه لا يصح أن تقرأ على أنها نسبة الطلاق بين السعوديات في ذلك العام لأن صكوك الطلاق هذه ليست جزءا من صكوك الزواج تلك".
وشدد الرومي على أن "البيانات المعتمدة للحالة الزواجية عالميا هي بيانات التعداد السكاني التي تشير إلى أن هناك أربع إلى ست مطلقات سعوديات مقابل كل مائة سعودية متزوجة، وهي بيانات متاحة في جداول الحالة الزواجية للسعوديين في التعداد السكاني للأعوام" الأخيرة.
بالمقابل، رأى الكاتب صالح المسلّم في الصحيفة ذاتها أن ظاهرة الطلاق في الوقت الحالي "أصبحت قضية كبرى، لا حلول لها في الأفق، ولا حلول جذرية تلوح أمام أعين المجتمع، أرقام خيالية، حيث تبين آخر الإحصائيات أن هناك أكثر من 4000 حالة طلاق خلال شهر واحد، أي أكثر من 300 حالة طلاق في اليوم.. فما هي الأسباب؟".
ودعا الكاتب لمواجهة هذه الظاهرة مجلس الشورى إلى التدخل، وطلب أيضا من "الجهات العليا أن تتدخل بقرارات صارمة، كي لا نصل إلى مرحل الانهيار الأسري".
أما الكاتب ساير المنيعي، فقال في موضوع تحت عنوان "الطلاق.. حقائق مخيفة"، نشر في صحيفة سبق: "هالني الأمر وتملكتني الحيرة والدهشة أكثر وأكثر حين اطلعت على إحصائية وزارة العدل للشهر الذي يليه وهو شهر الخير والعبادة شهر القرآن والطاعة شهر رمضان من هذا العام أيضًا، فقد فُجِعت حين رأيت أن نسبة الطلاق قد زادت عن الشهر السابق فقد بلغت (41)٪! الله أكبر قاربت النصف إلا قليلًا! فمقابل (5800) صك زواج صادر من وزارة العدل صدر (2429) صك طلاق!".
المصدر: سبق