وفي رسالة وجهها البابا فرنسيس، بمناسبة "اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين"، جاء فيها: "أصبح عالم اليوم أكثر نخبوية وقساوة تجاه المستبعدين"، كما حذر البابا من تنامي "الفردية الممزوجة مع العقلية النفعية، التي تؤدي بدورها إلى انتشار عولمة اللامبالاة".
وأضاف البابا فرانسيس أن اللاجئين قد أصبحوا "شعارا للاستبعاد" في أوروبا، وأن "الخوف من الآخر ومن المجهول" يحرم الناس من"فرصة لقاء الرب".
وعلاوة على ما سبق، اقترح فرنسيس خطة طريق لحل أزمة اللاجئين، تتلخص في 4 نقاط رئيسية، "هي: الترحيب، الحماية، التعزيز، والاندماج".
على الرغم من أن البابا لم يتطرق إلى الشأن السياسي خلال رسالته، إلا أن كثيرين فسروا كلماته السابقة كتعليق غير مباشر على مجريات الانتخابات الأوروبية الحالية، التي أسفرت عن صعود ملحوظ للأحزاب القومية.
وتتمتع هذه الأحزاب الفائزة بسياسات معادية للهجرة، ويوحدها مبدأ رفض المركزية الأوروبية في بروكسل، التي ترى فيها مصدرا للعديد من مشكلات أوروبا الحالية.
المصدر: RT