ووافق البرلمان المحلي للولاية على القانون الجديد بتحويل الجثث إلى سماد عضوي على أن يبدأ العمل به في شهر أيار 2020.
ويحدد القانون "المتعلق بالبقايا البشرية" ضوابط التحويل البيولوجي لجسم الإنسان.
ويعد تدوير الجثة وتحويلها إلى سماد عضوي بديلا عمليا عن الدفن الطبيعي أو الحرق أو التحنيط، بوضع الجثة في حاوية فولاذية سداسية الجوانب مملوءة بالبرسيم ونشارة الخشب والقش. وتغلق الحاوية بإحكام لمدة 30 يوما يتحلل فيها الجسم بشكل طبيعي.
ويتمكن أقارب الميت من استخدام السماد الناتج عن تدوير الجثة في تسميد حديقتهم أو أشجار بستانهم. وهذه الطريقة دارجة في السويد لأنها تعد من أكثر الطرق سلامة للبيئة.
المصدر: لينتا. رو