تفيد صحيفة The Mirror بأنه وفقا للدكتور ولفيرسون، والذي يعمل بمهنة الطب لـ 23 عاما، أن امرأة منقبة زارته لمعاينة ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات والتي تعاني من التهاب اللوزتين.
وتابع ولفيرسون: "بدأت في سؤالها عن الأعراض التي ظهرت على الطفلة، لكني لم أتمكن من فهم جوابها، فطلبت منها نزع نقابها، وخلعته دون أدنى اعتراض".
ولكن المرأة بعد عودتها إلى البيت، أخبرت زوجها بما حدث في المستشفى، وأبلغته بأن الطبيب أهانها بتصرفه ذلك. وعندها قرر الزوجان تقديم شكوى إلى إدارة المستشفى ضد الطبيب، تتضمن إرغامه المرأة على إزاحة النقاب، ورفضه الكشف على الطفلة ما لم تخلعه.
وعلى الفور فتح المجلس الطبي الرئيسي في بريطانيا تحقيقا في هذه الشكوى . وبعد أن علم الطبيب بالأمر، قدم استقالته وقرر التخلي عن مهنة الطب قائلا: "أشعر بأن ظلما كبيرا قد وقع علي، وفقدت رغبتي بأن أكون طبيبا بعد الآن". وأضاف: "قريبا لن يبقى أطباء في البلاد جراء هذه الحوادث".
المصدر: لينتا. رو